تغلب على برد الشتاء مع واحدة من هذه المدافئ

نجحت هذه المدفأة الأنيقة ذات التصميم غير العادي أن تزين ذلك العمود بشكل احترافي، وتمد الجلسة التي تقع في الجهة المقابلة تمامًا بحالة لا تنقطع أبدًا من الدفء، وقد ساعد المدفأة أيضًا في خلق حالة الدفء بالغرفة أكثر من عامل آخر وهم: اللون الأصفر في قطع الأثاث والمعروف بأنه أحد أبرز الألوان الساخنة، والجدران الخشبية والبلاطات البنية.

شكل ولون فريد من نوعه للرخام حيث تتداخل فيه درجات الذهبي اللامع مع الأسود بطريقة مذهلة تمنح تلك المدفأة الكثير من الجاذبية، ولا يمكن أن نغفل أيضًا تصميمها الأخاذ بعصريته وأناقته حيث يخترق أحد الجدران ويتلاحم معًا تمامًا فلا تكاد تشعر أن هناك فارق بينهما على الإطلاق! 

مدفأة بالغة الاناقة تصميمها عبارة عن هيكل رمادي صغير يقع داخل بيت خشبي كبير مفتوح يقف هو الآخر أعلى قاعدة مبنية بالطوب الأحمر والرمادي تعتلي بدورها أرضية المنزل الأساسية.

بالنظر لهذا النموذج الرائع، ستجد أنه يجمع في تصميمه وما يحيط به من عناصر بين اللمسات العصرية والكلاسيكية في آنٍ واحد، وهو أمر كان في صالح الغرفة ككل حيث نجح كلا الأسلوبين الديكوريين في تجميلها على أكمل وجه.  

بدلًا من أن يقتني أصحاب هذا المنزل وحدة تلفاز خاصة خشبية أو معدنية وربما زجاجية، قرروا تزيينه بلمسة ذكية وعملية خاصة في فصلي الخريف والشتاء تتمثل في بناء مدفأة أنيقة داخل نفس الجدار لتكون أسفل التلفاز مباشرة، فتمده بمظهر جمالي لا يُنسى من ناحية، وتجعل هذه البقعة من المنزل بشكل خاص دافئة. 

تصميم آخر جديد يفاجئنا هذا الشتاء لمدفأة تجمع بين اللمسات المبتكرة والكلاسيكية، فاللمسة الأولى تمثلت هنا في ذلك الصحن الكبير الذي تخرج منه شعلة التدفئة، واللمسة الثانية فتتمثل في ذلك الهيكل الجبسي الأبيض المحيط بالصحن ليخلق ظلًا على الصحن ويكسبه فخامة وثراءًا.