هذا المنزل القديم الواقع في مدينة إشبيلية في أسبانيا، الرطوبة أكلت جدرانه بلاطه والصدأ ملأ غرفه، فكان لابد من تدخل الخبراء لصيانة وتجديد المنزل، دعنا نأخذ جولة ونمر على كل غرفة من غرف هذا المنزل قبل وبعد التجديد.
لم تسلم جدران وأرضية هذه الشرفة من فعل الرطوبة، تقشر طلاء الجدران الأبيض وبرزت الطبقة الأسمنتية التي كان يغطيها، وأصبحت بحاجة مُلحة لتدخل الخبراء لإنقاذها .
جددت الشرقة بتغيير البلاط بسراميك جديد وجدران من الحجر الطبيعي، والتي تبعث الدفء في المكان، كما تعمل كعازل قوي، ليصبح في النهاية الفرق شاسع بين الشرفة قبل التجديد وبعده.
الاستغناء الكامل عن الخزانات أمر صعب ومكلف في الوقت ذاته، فماذا لو تمكن الخبراء من وضع لمسات غير مكلفة ولكنها قادرة على جعل هذه الخزانات تبدو وكأنها جديدة تمامًا.
تم تغيير الطلاء الأبيض للخزانة واستبداله بطلاء الأيبوكسي لحل مشاكل الرطوبة ومنع فقدان الحرارة، مما وفر لغرفة المطبخ طلّة حديثة رائعة.
دعنا نصحبك في رحلة التغيير التي ستحدث لغرفة المعيشة هذه، تمعن فيها جيدًا قبل أن ترى الصورة التالية، غرفة فقيرة جدًا في الجمال، وأثاثها يدعو للتشاؤم، أنظر ما سيحدث لها في الصورة التالية.
زخارف الجدران، المساحة المفتوحة، والاثاث الجديد الأنيق، كل هذه العناصر استطاعت أن تبعث الحياة في غرفة المعيشة من جديد، فأصبحت غرفة صالحة للبقاء فيها اطول وقت ممكن دون ملل، يمكنك أن تجلس بها يوميًا لعدة ساعات لبث الراحة والتفاؤل لروحك من جديد، حاول أن تنسى التشاؤم الذي كان يملىء أرجائها سابقًا.
اللون الأبيض في الحمام مع الأرضية الزرقاء ليس بالأمر السيء أبدًا بل بالعكس يبدو شكلها العام مريح، ولكن يبدو أن أصحاب هذا المنزل أرادوا أن يغيروا في شكل كل الغرف وخاصة لمواكبة الموضة في الألوان الجديدة للديكور.
الأرضيات الجدران التي تتدرجت ألوانها من البني إلى البيج غيرت شكل الحمام نهائيًا، وجعلت مليء بالألوان عكس ما كان عليه بالسابق مما جعلته ينضم لقائمة غرف الحمام الأنيقة.
لقراءة المقال التالي اضغط هنا : أفكار اقتصادية للمطابخ الصغيرة